السبت، 7 يوليو 2012

وكان مختلف

النهاردة الجمعة, يومي كان مختلف جدا بصراحة, صحيت علي صوت حد كنت مستنيه مكلمته دي من بدري, بس برضك مش هاقول حاجة عنه زيادة, صاحب الصوت كان مرافقني بصوته وخياله طول اليوم, كل ما انفرد بنفسي الاقيه خبط علي ابوابي وأنس وحدتي التي لم تتخطي الدقائق النهاردة.

بنطلوني اتقطع وانا بتغدي بره النهاردة أصلي كنت معزومة علي مكرونه بشمل, البنطلون متقطعش بسبب الاكل لا دا اتنتش في الكورسي حتت نتشه كانت زاي الفل وبعدين البلوزه بتاعتي زرايرها فاجاة كده كلها وقعت بس الحمد لله كنت لابسه بادي بكوم طويل ماعلينا ... لحد ما جيه الحدث الاكبر....اتحرقت, جمبي الشمال اتحرق كله, الماية السخنة وقعت علي ذراعي ورجلي لما اتسلخت وفقفقت وحالتي كانت حالة بس الحمد لله سليمة وحتي في سلخاني واحتراقي بالماء الساخن كان كوميدي ومبهج اللي حوالين مني كانوا بيضحكوا وفاجأة طلعت لي كلمة من تحت ( والله بقالنا زمن مضحكناش كده ) ارجوز انا؟؟؟ طيب ... اطاريت انادي بالنجدة واطلاب بغيار اللبسه بدل الهدوم اللي اتشوهت دي, الناس اللي كنت عندهم قصيرين وطبعا كل حاجة عندهم طووويلة كانت عندي بتوصل لحد قصبة رجلي أحساس رائع وانت مصاحب الشيخ عمرو خالد من فوق و عمرو دياب من تحت, الصيف وعمايله بقي.

بعدين اعدت افكر في يا تري هاكتب ايه النهاردة؟؟ مش طالبه ازهق الناس بيومياتي ولقيت اللي هاكتبه وحفظته في راسي... وبين التفكير دا والرجوع اللي المنزل عملت شوية زيارات علي الخفيف كده كنت مأجلاها بصراحة يعني العالم مقصرتش معايا انا من اول اليوم وانا بفطر وبتغدي و بتعشا بره البيت لا وكمان ايه حاليت يالي اوعوا تقروا عليا لحسن انا واخده عين مصلتش علي النبي ونبي ... المهم ... اول ما روحت اعدت علي النت وهاتك يا رغي مع الناس والعالم  اللي اعرفهم واللي معرفهومش ... واعدنا نتكلم عن الفرنساوي شوية والانجليزي شويتين ونعمل شير لاغاني وشير لونتس وشير لبلوجات وكلام كبير جدا. واهو اليوم الطويل العريض اللي حصل فيه احداث كتيره اتلخص في سطرين تلاته ... لكن اللي فكرت فيه كان محتاج اكتر من سطرين تلاته.

أحبــــــك عندما تــــــــــغار


أحبك عندما تغار
وتتوحد مع النار
تعلن أنك الاوحد
وتحرق جميع الأسرار

عندما تثور كالبركان
ويتحول الهدوء الصافي
إلي موجات إعصار
والليل إلي نهار

عندما تصبح محقق
تسأل ألف سؤال
من اتي وماذا قال
ومن أهداني الأزهار

أحبك عندما تغار
حين أري في
عينيك بريق الشرار
وألمس لذة الانتصار

عندما يتحول جميع
العالم إلي اشرار
إلا أنا أكون
عندك الخمرة والخمار

أحبك عندما تغار
وتجعلني في حالة
من الحب والقوة
وأراك في ضعف
من عشق وانكسار

عندما تغمرني عينيك
فألمح ذاك البريق
أضعف واعترف
أحبك عندما تغار

هناك 12 تعليقًا:

  1. اولا الف سلامه عليكي وخلي بالك من نفسك بعد كده
    ثانيا
    عندما يتحول جميع
    العالم إلي اشرار
    إلا أنا أكون
    عندك الخمرة والخمار

    أحبك عندما تغار
    وتجعلني في حالة
    من الحب والقوة
    وأراك في ضعف
    من عشق وانكسار

    جميله جداااااااااااا ياهبه روعه والله تسلم ايدك

    ردحذف
    الردود
    1. الله يخليك يا شريف
      وميرسي انا الحمد لله كويسه .... العين مبتسبش حد

      حذف
  2. هند معروف
    ههههههههه فعلا دى عين مدورة ومقورة والف سلامة . بس اكيد كان شكلك كوميدى
    وحلوة القصيدة انا قريتها قبل كده روماانسية شريرة خبيثة

    ردحذف
    الردود
    1. هههههههههههههههههههههههههههه فعلا يا هند العين كانت قوية جدا ههههههههههههههههه

      حذف
  3. ألف سلامة عليكي يا هبة
    وابقي خلي حد يرقيكي بقن D:

    حلوة الخاطرة اللي كتبتيها تسجلي بيها أهم ما فكرتي فيه في اليوم وافتكر صاحب الفضل فيها هو نفسه صاحب الصوت اللي صاحبك طول اليوم

    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. ههههههههههههههههههههههههههههه ضياء صاحب الصوت ملهوش علاقة بيها لان الخاطره قديمة بس خلاني انبوش عليها واطلعها :D

      حذف
  4. رائع ان الكاتب يكون متمكّن من عاميّته فى الكتابة كما فُصحَاه..تسلم ايدك والف سلامة عليكى المهم الفطار والغدا والعشاء أنبسطتى؟

    ردحذف
    الردود
    1. هههههههههه الله يخليك يا اسامة الحمد لله كانوا زاي الفل وخصوصي المكرونة البشامل :))

      حذف
  5. سلمتك يا جميل
    و يا بخته صاحب الصوت الصراحة
    و جميلة جدا كلماتك كالعادة
    بس في ناس بتكره الغيرة لانها بتولد الجنون
    بس برضه فعلا في ناس بتبقى حلوة لما بتغير
    تحياتي يا جميل :)

    ردحذف
    الردود
    1. الله يخليكي يا منه المحمد لله احسن النهاردة...

      هههههه بالنسبة لصاحب الصوت الحلو ربنا يا رب ما يحرمنا منه ابدا هههههههه

      حذف
  6. جمعتي بين النقيضين و لكن في لونين مختلفين، حكيتي بالعامية فأمتعتي وقرضتي بالفصحي فأبهرتي !!
    ..
    كان نفسي الواحد تبقى حياته مليانة كدة زييك و يحكي، لكنك واضح ان الحاجات دي حظوظ..يا بختك..بجد بأحسدك..عيني عمرها ما خيبت أبدا !!
    ...
    بعيدا عن الحكاية الظريفة القصيدة جميلة جدا..تحياتي.

    ردحذف
    الردود
    1. ميرسي يا احمد دا بس من زوئك واكيد حياتك مليانة حاجات بس انت مش شايفها ... محتاج تشيل الغبار عنها وخلاص.

      حذف

اهلا وسهلا بكم في مدونتي المتواضعة ( من تحت البلكونة)
وملحوظة :- أي كومنت من شخص مجهول مش كاتب أسمة او فيه ألفاظ خارجة او بيتكلم في موضوع خارج عن النص هامسحة :)