وأنا في عربة المترو الفارغ من الناس كان أمامي أتنين عشاق في بداية العمر, وفتاة في الثانيوية ورجل يجلس ع الطرف الاخر من المقعد ومعه طفله ذو الخمس سنوات.
بعد محطتين أو تلاته وربما أكثر لم أحسب عدد المحطات التي مررتُ بها, دخلت مجموعة من الصبيان مكونه من سبع أو ثمانية لم أنتبه جيداً لعددهم, كانت أصواتهم مزاحمه, متلاحمه بعض الشئ ومنفره في آنٍ واحد, كان بينهم صوت أجش يغتصب صمت العربة وبعد محطة اخري دخل إثنان الاول بائع الولاعات ليزئر زئره تسكت القطيع وتلفت له الانتباه " معايا ولاعة بجنيه ... ولاعه تولع بيها البوتجار ... قلب الحبيب مدرس الاحياء وحماتك لو حبيت" والثاني شاب ملامحة اقرب الي الجمال من الوسامة الفرعونية, كانت رائحته الرجوليه تتحرش بفراغ العربه الانثوي.
سألتُ الفتاة أن تُعطيني قلماً لأكتب بداية قصة جديدة ,أستحضرتني الكلمات وانا في العربه بين مزيج من الاصوات الصبيانية ورائحة ذكورية وعبير وردة في مرحلة التفتح, بين فحيح أنثي عاشقة وذكر متلهف لسُم القبله, بين شجرة تملئها التجاعيد تضم أوراقها إليها.
أعطتني البنت قلم أحمر اللون, أحمر كلون الدم, كلون البكوره والعذرية, كلون الثورة والبركان وأحمر الشفاه, وبكل تلقائيه أخرجت من حقيبتي المخططه بالاسود والابيض المتسخه كتاب " ربع جرام " وفي صفحته الاخيره البيضاء كتبت...
" وأنا في عربة المترو الفارغة ........خلف كل تلك الاحداث, لكل منا قصة ولكل منا شخصيته الحقيقة التي لا تظهر منها شئ غير الابتسامة المرسومة علينا او تلك النظره الشاردة او تلك الملامح الحزينة الظاهره..... لينتهي يومي وأنا اجلس علي كورسي الهزاز امام المروحة الكهربائية وفي يدي كأس من عصير التفاح البارد أنظر اللي المرأة اراقب شعري الطويل وهو يتمايل فوق اكتافي."
بعد محطتين أو تلاته وربما أكثر لم أحسب عدد المحطات التي مررتُ بها, دخلت مجموعة من الصبيان مكونه من سبع أو ثمانية لم أنتبه جيداً لعددهم, كانت أصواتهم مزاحمه, متلاحمه بعض الشئ ومنفره في آنٍ واحد, كان بينهم صوت أجش يغتصب صمت العربة وبعد محطة اخري دخل إثنان الاول بائع الولاعات ليزئر زئره تسكت القطيع وتلفت له الانتباه " معايا ولاعة بجنيه ... ولاعه تولع بيها البوتجار ... قلب الحبيب مدرس الاحياء وحماتك لو حبيت" والثاني شاب ملامحة اقرب الي الجمال من الوسامة الفرعونية, كانت رائحته الرجوليه تتحرش بفراغ العربه الانثوي.
سألتُ الفتاة أن تُعطيني قلماً لأكتب بداية قصة جديدة ,أستحضرتني الكلمات وانا في العربه بين مزيج من الاصوات الصبيانية ورائحة ذكورية وعبير وردة في مرحلة التفتح, بين فحيح أنثي عاشقة وذكر متلهف لسُم القبله, بين شجرة تملئها التجاعيد تضم أوراقها إليها.
أعطتني البنت قلم أحمر اللون, أحمر كلون الدم, كلون البكوره والعذرية, كلون الثورة والبركان وأحمر الشفاه, وبكل تلقائيه أخرجت من حقيبتي المخططه بالاسود والابيض المتسخه كتاب " ربع جرام " وفي صفحته الاخيره البيضاء كتبت...
" وأنا في عربة المترو الفارغة ........خلف كل تلك الاحداث, لكل منا قصة ولكل منا شخصيته الحقيقة التي لا تظهر منها شئ غير الابتسامة المرسومة علينا او تلك النظره الشاردة او تلك الملامح الحزينة الظاهره..... لينتهي يومي وأنا اجلس علي كورسي الهزاز امام المروحة الكهربائية وفي يدي كأس من عصير التفاح البارد أنظر اللي المرأة اراقب شعري الطويل وهو يتمايل فوق اكتافي."
جريئة تعليقاتك..أخّاذة كلماتك..تمس القلب حروفك..ولغتك رائعة
ردحذفحفظكم الله..
ميرسي يا كبير
حذفعجبتني جداً على فكرة ...بحب النوع ده من الكتابات ... ان شاء الله مش اخر زيارة
ردحذفملحوظة : إبقي حاولي تراجعي النص تاني عشان في حروف بتطير :)
حاضر يا محمد :)
حذف