حداد علي الامة

منذ قليل زميل لي عرض عليَّ تدوينة وهو بيسألني رأي في النوت او التدوينة زاي ما بيقولوا وبصراحة انا من أول سطر شتمت اهل الكاتب ذات نفسة لانهم معرفوش يربوا ... اللي كاتب الكلام دا أسمة محروس أحمد وبصراحة مش مقتنعة بالاسم أسم غير مسمي يعني واحد يكتب نص المفروض انه أدبي ونقول اه دا فن وادب ونقول أصل دي موضة الادب دلوقتي, وهل الموضة توصل للتطاول علي دين الله ودينا الاسلام؟ 
بصراحة انا مقرأتش له قبل كده ومش عايزة اقرأ له لان كل حرف هقرأه هاخد عليه ذنب وهاتحرق بيه وانا مش نقصة وبعتذر اني اطريت اخودها كوبي واوريك التطاول عامل ازاي دا لو اعتبرتموه تطاول اصلا.


خامسة:
أطوف حول خصرك سبع،أسعى بين نهديك سبع؛ فأحدهما صفاي وليس إلا الآخر مرواي،أقبّل-بنهم- أحجارك،وأرمي جمراتي بأعين من يجرؤ على التفكير في النظر إلى طرف من أطراف كنز من كنوزك،أرفض طواف الوداع..!! ( الاخ بيتكلم عن مناسك الحج وبيوصفهم علي جسد الانثي ... دا ايه العهر دا يا جدع الله يحرق اهلك اللي معرفوش يربوك )

رابعة:
أصوم عن غيرك،وكالزاهد المتقشف أتصبّر بفتات فتاتك-تقوتاً-لحفظ انتظام تنفُس،طوال غيابك لا تغيب شموس صيامي،ولي فرحتان عند طلوع قمرك..فرحة لإفطاري بشفتيك وفرحة بلقياكِ لا تعادلها فرحة..!! ( الصيام لربنا بس يا ابن جهل )

ثالثة:
أُذكّي بذاتي،أبعثرها وروداً فوقك وأفرشها تراباً تحت أقدامك،أعبدك حق عبادتك فإن لم أكن أراكِ أعلم أنكِ تريني،أقرب إليّ-أنتِ-من حبل الوريد،عمري أمنحه صدقة، وحرماني منكِ جهاد في سبيلك..!! ( اهو اللي ذايك واشكالك هما اللي خالوا الادب وضيع وضيعوا الدين وخالونا في دوامة وسخة )

ثانية:
أصلي بمساجدك وكنائسك وأديرتك،ساقيتي أدعوكِ وأنا موقن من الاجابة،أتنسك بملامحك،أتعمّد بين ذراعيكِ،أترهبن بليل شعرك الطويل،
أتصوّف بقلبك، وأصير حَبَراً من أحبار عينيكِ..!!( ربنا يحرق امك وابوك اللي معلموكش ان مفيش مساجد علي الارض غير مساجد الله يا متطاول علي الدين ... انا لو اطول انعتك بالكفر كنت عملتها برغم انك نطقت الشهادة بحد تاني )

أولى:
أشهد ألاّ غيرك "إلهة الدلال والدلع"،
وحدُكِ..لا شريك لكِ.. ( الشهادة لا اله الا الله محمد رسول الله ) .