إحساس جميل إنك تكون إنسان, والانسانية شئ كبير, مش بس إمتيازك بالقلب الكبير او العقل هو دا اللي هايخليك إنسان لا, إمتيازك بحاجات كتيرة هو اللي مخليك إنسان. القدرة علي نعكشة حياتك وترتيبها بشكل مقبول من وجهة نظر الاخر وممتاز من وجهة نظرك, القدرة علي الحب والكره والعطاء والحسد, القدرة علي التواجد في مجتمعات والتعايش بفكر القبيله او الانفرادية والتوحد بذاتك وتقوقعك داخل القنينه, القدرة علي الحلم وتحقيق الاحلام والفشل واكتشاف حلم جديد وخلف حلم اجدد وتغير مسار الحياة, كل الحاجات دي جعلتك ( إنسان ).
أنا كمان إنسان وعندي ملامح الانسانية, بحب اهزر وبكره الغلاسة مع اني غلسة, بحب الاكل وبكره الجريمة اللي بعملها ( بزيادة الوزن ) بسبب الاكل لكن باكل وبراحتي, بحب المجتمعات بس بكره القيود الجماعية ( اللي بيفرضها المجتمع مش الجماعة الاسلامية), بحب القرأة بس بزهق ساعات وانا بقراء كتاب, وبحب اللغات الاجنبية واني اتعلمها بس بزهق أكيد وانا بتعلمها وفي وسط الزهق دا بكتشف شغف جديد زاي ما حصل مع الانجليزي, وانا بتعلم انجليزي جالي عم الزهق دا وفاجأة اضاءة شمعة الفرنساوي في نفسي ورأسي وبدأت اقول لنفسي وماله؟؟
مع الوقت كنت بفكر بجد ليه متعلمهوش وبعدين بهزار اقول اه انا هادرس فرنساوي وبين الهزار والجد في حاجة حصلت, الغيرة اشتغلت وعمله عمايلها معايا, لما لقيت اصحابي بيعرفوا فرنساوي وانا لاء مقلتش لنفسي انا بعرف اسباني وهما لاء, دا انا قلت لنفسي ( هما ليه بيعرفوا فرنساوي وانا لاء؟ ) ومن هنا بدأت رحلة تعلم الفرنساوي, جبت CDs لتعلم الفرنسية واشتركة في موقع علي النت لتعلم الفرنسية, لحد ما قلت عليَّ وعلي أعدائي يااااارب, وروحت دورت علي مركز ندرس فيه انا واصحابي ( بما انهم محتاجين يقوا الفرنساوي بتاعهم يعني ), بعد اول حصة مع البطيخة اللي كنا فاكرين ان اسمها " مني " وطلع اسمها حاجة تانية أصلا ومعرفوش اسمها الحقيقي الا بعد ما راحت, خالتني عملة زاي ( ذهب ولم يعد ), اعدت اقول في ذاتي يوميها ( أم الفرنساوي علي عايز يتعلم فرنساوي علي بدعوا الفرنساوي ) وطلعته من راسي تاني, بس ال CDs قصادي والموقع قصادي وعقلي في راسي وبدا الموضوع يزقزق تاني, قلت مبدهاش بقي, روحت واخده بعضي وطلعت علي مركز طلع مكسح المدرس اللي فيه عامل نفسه فلانتينو سبحان الله, فاكرة يا بسمة؟؟ تهزيق مش نافع, تطنيش مش نافع, شكوة في المركز مش نافع لما جنن امي, ( اذكر العفريت يطلع لك ) وعشان كده خالونا نختصر الحته دي, سبت المكان المعاق وروحت عليالمركز الثقافي الفرنساوي, الله, احساس تاني وربنا, من أول يوم كنت مرعوبة مش عارفة ليه ولا كاني روحت كرسات قبل كده ولا ايه؟؟ مش فهمه يعني المهم, بعد اول اسبوع الحياة زاي الفل ومكونتش اي صداقة مع حد لان تقريبا كده والله اعلم ان اللي معايا هما كمان مكنوش مستعدين اصلا يخدوا علي حد, وبعد ما كنا 15 نفر صفصفنا علي 5 افراد (خمسة وخميسه في عين العدو), كل يوم كانت المدام تدخل تقول جملتين بالفرنساوي اللي بعد منه علطول تروح قالبه عربي من التتنيحة اللي بتشوفها علي وشنا وتقول ( انا زاي امبارح بسألكم عملتم ايه امبارح؟ ) والسؤال دا بنجاوب عليه بالعربي طبعا وهي تقول بالفرنساوي ( بالفرنساوي لو سمحتم ) وبعد أول 30 دقيقة الجملة المعهودة ( إية هو مالكم النهاردة؟ ) لمدة 20 حصة ب 50 ساعة كنت بسمع الجملة دي حتي في الامتحان.
كان تالت اسبوع ليا في المعهد لطيف وبدأت احس بأني في فرنسا بجد من كتر الناس اللي بتتكلم فرنساوي حوالين مني, والشعور دا اتعزز لما قررت افطر في المعهد, استعديت قبل منها بيوم واخدت القرار كان العشاء خفيف جدا, ولما صحيت من النوم غسلت وشي بسرعة ولبست هدومي اسرع, لا ويوميها لبست هدوم كنت جيباها مخصوص عشان اليوم دا, عبارة عن تيشيرت ابيض مطبوع عليه صورة دب عسول كده من بتوع Care Bear باللون البينك وعلي الموبايل بتاعي بسمع Je t'aime والكوفي في ايدي والكورواسون في ايدي التانية, وحاسيت نفسي فعلا كأني في فرنسا في احدي الكافيهات في شارع الشانزيليزيه. طبعا العوامل النفسية والبيئة المحيطة كان ليها عوامل فنية برضك, بفكر في كافيتيريا المركز الفرنسي الثقافي المفتوحه التي تغزوها الشمس من كل جانب ومن كل مكان ومن كل اتجاه مع الموسيقي الساعة 9 ونص صباحاً. احساس رائع بجد.
وزاي ما كان الكلام في السياسة كل يوم قبل ما تدخل المدام القاعة عادة, أصبح وجودي كل يوم في الكافيتيريا مع جروب المستوي الخامس عادة, استماعي لمحادثتهم الصباحية النسائية, نظرتهم لي كاطفلة ونظرتي ليهم كأنهم كبار ( كانت مفاجاة بالنسبة ليا) مكنتش متوقعة اني هاشوفهم كده, القهوة الصباحية علي انغام الكلمات الفرنسية " Bonjour " مع الكورواسون المحشي بالجبنة والفلفل, والرغي المستمر حول المدارس الفرنسية الموجودة في مصر, والحلم بالسفر إلي باريس وحكاوي بعضهن عن تجاربهم في باريس وازاي الرحلة بدات وازاي انتهت وازاي توسطتها الخلافات.
كنت كل صباح أخطو فيه اول خطوة ليا داخل المعهد كنت بتحول لشخص تاني, شخص لذيذ, هادي جداً, بيبتسم وبيستمع جيداً للي حوالية ومهما اتكلم صوته مكنش بيوصل بدرجة ان اللي حوالين منه واخدين عنه فكره انه خجول.
يوم الامتحان... يكرم المرء او يهان. جالي اسهال بجد, اتخضيت شعوري اني اقل واحده في زملائي إلماماً باللغة والكلمات جعلني أصاب بالاحباط والخوف, كنت مرعوبة وكنت خارجة منه كأني خارجة من امتحان الجامعة بتاع المحاسبة ومفيش علي لساني غير ( انا عارفة انا هاسقط وهاشيل محاسبة السنادي) لكن الحمد لله زاي كل مره بنجح في المحاسبة بتقدير جيد.
خلص الكور الاول ووادعنا اللي وداعناه وانتقلنا للكور التاني واحنا معانا ذكريات حلوة, ذكريات يمكن متتعداه حدود الكورس دا, ويمكن بالنسبة لحد تاني متعدتش اي حاجة عنده اصلا, بس بالنسبة ليا, عدت لحاجات تانية وانتقلت بيا من حالة لحالة ومن شهر لشهر وخالتني مستعدة استقبل الناس الجديدة.
أنا كمان إنسان وعندي ملامح الانسانية, بحب اهزر وبكره الغلاسة مع اني غلسة, بحب الاكل وبكره الجريمة اللي بعملها ( بزيادة الوزن ) بسبب الاكل لكن باكل وبراحتي, بحب المجتمعات بس بكره القيود الجماعية ( اللي بيفرضها المجتمع مش الجماعة الاسلامية), بحب القرأة بس بزهق ساعات وانا بقراء كتاب, وبحب اللغات الاجنبية واني اتعلمها بس بزهق أكيد وانا بتعلمها وفي وسط الزهق دا بكتشف شغف جديد زاي ما حصل مع الانجليزي, وانا بتعلم انجليزي جالي عم الزهق دا وفاجأة اضاءة شمعة الفرنساوي في نفسي ورأسي وبدأت اقول لنفسي وماله؟؟
مع الوقت كنت بفكر بجد ليه متعلمهوش وبعدين بهزار اقول اه انا هادرس فرنساوي وبين الهزار والجد في حاجة حصلت, الغيرة اشتغلت وعمله عمايلها معايا, لما لقيت اصحابي بيعرفوا فرنساوي وانا لاء مقلتش لنفسي انا بعرف اسباني وهما لاء, دا انا قلت لنفسي ( هما ليه بيعرفوا فرنساوي وانا لاء؟ ) ومن هنا بدأت رحلة تعلم الفرنساوي, جبت CDs لتعلم الفرنسية واشتركة في موقع علي النت لتعلم الفرنسية, لحد ما قلت عليَّ وعلي أعدائي يااااارب, وروحت دورت علي مركز ندرس فيه انا واصحابي ( بما انهم محتاجين يقوا الفرنساوي بتاعهم يعني ), بعد اول حصة مع البطيخة اللي كنا فاكرين ان اسمها " مني " وطلع اسمها حاجة تانية أصلا ومعرفوش اسمها الحقيقي الا بعد ما راحت, خالتني عملة زاي ( ذهب ولم يعد ), اعدت اقول في ذاتي يوميها ( أم الفرنساوي علي عايز يتعلم فرنساوي علي بدعوا الفرنساوي ) وطلعته من راسي تاني, بس ال CDs قصادي والموقع قصادي وعقلي في راسي وبدا الموضوع يزقزق تاني, قلت مبدهاش بقي, روحت واخده بعضي وطلعت علي مركز طلع مكسح المدرس اللي فيه عامل نفسه فلانتينو سبحان الله, فاكرة يا بسمة؟؟ تهزيق مش نافع, تطنيش مش نافع, شكوة في المركز مش نافع لما جنن امي, ( اذكر العفريت يطلع لك ) وعشان كده خالونا نختصر الحته دي, سبت المكان المعاق وروحت علي
كان تالت اسبوع ليا في المعهد لطيف وبدأت احس بأني في فرنسا بجد من كتر الناس اللي بتتكلم فرنساوي حوالين مني, والشعور دا اتعزز لما قررت افطر في المعهد, استعديت قبل منها بيوم واخدت القرار كان العشاء خفيف جدا, ولما صحيت من النوم غسلت وشي بسرعة ولبست هدومي اسرع, لا ويوميها لبست هدوم كنت جيباها مخصوص عشان اليوم دا, عبارة عن تيشيرت ابيض مطبوع عليه صورة دب عسول كده من بتوع Care Bear باللون البينك وعلي الموبايل بتاعي بسمع Je t'aime والكوفي في ايدي والكورواسون في ايدي التانية, وحاسيت نفسي فعلا كأني في فرنسا في احدي الكافيهات في شارع الشانزيليزيه. طبعا العوامل النفسية والبيئة المحيطة كان ليها عوامل فنية برضك, بفكر في كافيتيريا المركز الفرنسي الثقافي المفتوحه التي تغزوها الشمس من كل جانب ومن كل مكان ومن كل اتجاه مع الموسيقي الساعة 9 ونص صباحاً. احساس رائع بجد.
وزاي ما كان الكلام في السياسة كل يوم قبل ما تدخل المدام القاعة عادة, أصبح وجودي كل يوم في الكافيتيريا مع جروب المستوي الخامس عادة, استماعي لمحادثتهم الصباحية النسائية, نظرتهم لي كاطفلة ونظرتي ليهم كأنهم كبار ( كانت مفاجاة بالنسبة ليا) مكنتش متوقعة اني هاشوفهم كده, القهوة الصباحية علي انغام الكلمات الفرنسية " Bonjour " مع الكورواسون المحشي بالجبنة والفلفل, والرغي المستمر حول المدارس الفرنسية الموجودة في مصر, والحلم بالسفر إلي باريس وحكاوي بعضهن عن تجاربهم في باريس وازاي الرحلة بدات وازاي انتهت وازاي توسطتها الخلافات.
كنت كل صباح أخطو فيه اول خطوة ليا داخل المعهد كنت بتحول لشخص تاني, شخص لذيذ, هادي جداً, بيبتسم وبيستمع جيداً للي حوالية ومهما اتكلم صوته مكنش بيوصل بدرجة ان اللي حوالين منه واخدين عنه فكره انه خجول.
يوم الامتحان... يكرم المرء او يهان. جالي اسهال بجد, اتخضيت شعوري اني اقل واحده في زملائي إلماماً باللغة والكلمات جعلني أصاب بالاحباط والخوف, كنت مرعوبة وكنت خارجة منه كأني خارجة من امتحان الجامعة بتاع المحاسبة ومفيش علي لساني غير ( انا عارفة انا هاسقط وهاشيل محاسبة السنادي) لكن الحمد لله زاي كل مره بنجح في المحاسبة بتقدير جيد.
خلص الكور الاول ووادعنا اللي وداعناه وانتقلنا للكور التاني واحنا معانا ذكريات حلوة, ذكريات يمكن متتعداه حدود الكورس دا, ويمكن بالنسبة لحد تاني متعدتش اي حاجة عنده اصلا, بس بالنسبة ليا, عدت لحاجات تانية وانتقلت بيا من حالة لحالة ومن شهر لشهر وخالتني مستعدة استقبل الناس الجديدة.
هند معروف
ردحذففعلا مايجعلنا انسان هم الحب لفطرى الدائم لتعلم الجديد والتحدى .انا عندى نفس الفضول بالنسبة للتعلم كل يوم اطلع لى فى حاجة جديدة ونفسى اتعلم اكتر بس ميفعش عشان المكان المعوق اللى عايشة فيه .استمتعى بتجاربك المعرفية ولسه فى ناس نايمين هههههه
صحي النوووووم
حذفتصدقى انا هسيب البوست الجميل دا كله وهحسدك على تقدير جيددا بتاع المحاسبه نيهههها ههها ضحكات شريره متقطعه
ردحذفههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تصدق بإية كانت ايام صعبة عليا يا عمرو والله وبالذات مع المحاسبة
حذففاكرة يا اوختشى دا المدرس اياه دا خلانى انا ذات نفسى اعيد نظر فى الفرنساوى! بس انتى ماشاء الله موهوبة يا هبة وهتتفوقى علينا كلنا:*
ردحذفالله يخليكي يا رافعه من روحي المعنوية دايما
حذفهتسقطي وتشيلي محاسبة لا...ماشي مع الفرنساوي عجبني انك قررتي تتعلمي فاتعلمتي ...معظم الناس بتقف عند مرحلة امتى هاخد القرار و بعدها بسنتين افكر انفذه...تحياتي و تدوينة رائعة
ردحذفميرسي يا محمد دا بس من زوئك
حذفحبيته على فكره , تسلم إيدك
ردحذفالله يسلمك
حذفبالرغم من ان المقال قلب على كورس فرنصاوى بس القصة لذيذة
ردحذفعلى فكرة اان وناس كتير برضه عندهم نفس الشغف والميول
يعنى حب تعلم اللغات مع عدم الصبر على التعلم
حب الأكل مع عدم المبالاة بزيادة الوزن
حب إنقاص الوزن مع كراهية الالتزام بنظام غذائى معين
فعلا ... كل حاجة عايزنا لازم يكون ليها تنازلات
حذفحلووو كتير بنت عمي
ردحذفمشكور يا ابن عمي :)
حذفجميلة أوى يا هبة ربنا يوفقك يا رب وتوصلى ان شاء اللة لأخر مستوى وبتفوق وتسفرى يا ستى فرنسا بجد وتفطرى هناك كمان
ردحذفهههههههه امين يا رب ربنا يسمع من بوقك
حذفجميل اوي انك تبقي بتطوري من نفسك ... التعلم المستمر هو وسيلة التعايش مع الحياة
ردحذفانا كنت بدرس مادة في الماجستير اسمها : ادارة الجودة الشاملة
وكان فيها باب بيتكلم عن التعلم المستمر والتغيير اللي بيطرأ علي العالم كل دقيقة ... وانه لازم الانسان يواكب التغيير ده ... وكان من اهم صفات التغيير ده انه :
Dynamic : a man who didn't learn new things for a period he will become obsolete
شئ جميل جواكي ولازم تحافظي عليه وتفضلي طول الوقت بتتعلمي حاجة جديدة ... وبعدين انا كمان هبدأ اغير منك لما الاقي انك بتتكلمي انجليش وفرينش وسبانش كمان ... :D :D
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالعة :D
ههههههههههههههههههه الله اكبرررررر ماشي يا ابن عم ناجي
حذفبس عجبتني الجملة العنجليزي دي
محمد ممدوح
ردحذفانا عجبتني اوي المقالة دي وبالتوفيق والنجاح في كورس الفرنساوي ، بس لو تسمحولي يا جماعة اعلق على حاجة بدون ما تضايق حد انا شايف ان احنا كمصريين دايما بننظر لأجنبي بروعة وإعجاب وزهو زيادة عن الازم يعني عجبني اوي انك كنتي مجهزة نفسك علشان يوم فطار في المركز الثقافي الفرنسي ومحضرله لابس مخصوص كمان ومتعشية خفيف، نفسي بقى حد مصري يعمل كده لما ييجي رايح القلعة مثلا أو الاهرام او طالع حتى يصطاد في البحر الأحمر اعتقد ان الاماكن دي بردو ليها زهوها وروعتها وكمان أهل المناطق دي من وجهة نظري افضل من المدامد بتاعت الفرنساوي لانهم كرام جدا واهل بلدي ولو شافوني في ضيقة حيساعدوني و اكيد المدام بتاعت الفرنساوي حاخد بعضها وتخلع لو هي فرنساوية ، نفسي قبل ما نجري علشان نأخد كورسات انجليزي وفرنساوي واسباني نتعلم العربي كويس ونعرف تاريخنا بجد
واحب اوضح تاني ان دي وجهة نظري الشخصية ، وعلى العموم يا هبة ده مقال جميل وربنا يوفقك في الكورس
الله يخليك يا كبير .... وان شاء الله هاخد كورس العربي دا قريب.
حذف