الثلاثاء، 26 يونيو 2012

هذي أنا ( خاطرة )



للرحيل فلسفة تُسمي القصائد...

كالعمله أكون
أحمل النقيضين
وجهاً من الجنة
ووجهاً من النار ...

سؤال لا يحتمل
إجابتين...
هل يصعب عليكَ
تقبلي هكذا؟!؟

لو أنك تستطيع
أن تحبني كما أكون
بألفاظي البذيئة
وروحي الشرسة
بدمائي الخجولة
وخطواتي الجريئه...

لو أنك تتقبلني ...كما أنا!!
لليلة واحدة
لا ... بل لساعة واحدة
سأقبل بالدقيقة الصادقة
لأحببتني ...
لما أنا عليه.

لو أنك تراني كما أراك
لعلمت كم يغرقني
هواك ...
كم تسحرني عينيك
وكم تشبعني بسمة
شفتيك ...
إني أرضا بالقليل
وبرغم كوني الكثير...
يصعب عليك
منحي رضاك.

هل لي أن أعلم ...
لما؟؟

لما لا تحاول في بحري
بشجاعة الابحار!!
يري العالم فيَّ الجنون
حين لا تري سوي العدم.

لم أتي يوماً من الفراغ
ولم أخلق من رحم الريح
أعصابي في الغضب
تنضح سموم من ورق الازهار
فأثور كما الاعصار.

تحتار معي!!
ومع كلماتي كثيراً
كأني مرغمة
أن اسير معك
وفي يدي قاموس
عليَّ أن أكثر التعريف
والشرح والتوضيح ...
وكأن شفافيتي في التعبير
كرحم امرأة عقيمه...

كم مرة كنت كتاب
تتعمد قراءة بالمقلوب
لتبحث عن غلطة واحده
وتتهمني بتدخين القلوب.

كم مره عليَّ أن
أعلنها !!
سئمت الإنتظار
كرهت كتابة القصة
والوصول إلي خاتمة
المشوار ...
كم أكره النهايات
تصعب عليَّ
تقبل الحقيقة...

لما تجدني مستحيلة؟؟
لاني لغة جديدة!!
اجمع بين الأنوثة العريقة
والرجولة العتيقه؟؟
لاني ثائرة الكلمات
متكسرة الآهات
مجنونة اللحظات
حنونة ...
مفاجئة بدرجة رقيقة!!

لأنني كالحقيقة؟!

أنتمي لكل شئ
لبقعة الاشرار
وعالم الاخيار!!
لانك معي لن
تجد للصبر عنوان!!
لاني دهراً ...
يصعب منه الفرار.

لما يصعب عليك منحي رضاك!!

لانك معي تحتار؟؟
لانك تجد صعوبة
النظر بعين رجل
يعشق ...
رؤية إمرأة مصنوعة
من صلصال
تتشكلل للتجديد
وليس للإنتحار

هناك 18 تعليقًا:

  1. هـــايــــــــل ، جمــــيــل جـــداً

    ردحذف
  2. وانا اقرأ تخيلت باني اقرأ ابياتا لنزار قباني - نفس القوة والجراءة والتشبيهات الجديدة
    احسنتي لقد استمتعت هنا

    ردحذف
    الردود
    1. الله يخليك يا سندباد الكلام دا كبير عليا بجد

      حذف
  3. جميلة جدا القوة و التمرد الممزوج بالحب بيدي نكهة مختلفة للكلام
    تحياتي :)

    ردحذف
    الردود
    1. الله يخليكي يا منة دا من زوئك واتمني دايما ان كلماتي تعجبك

      حذف
  4. "لو أنك تتقبلني ...كما أنا!!
    لليلة واحدة
    لا ... بل لساعة واحدة
    سأقبل بالدقيقة الصادقة
    لأحببتني ...
    لما أنا عليه."

    جميله اوى يا هبه
    تسلم ايدك :)

    ردحذف
    الردود
    1. الله يخليكي يا جميلة يا رب ولا يحرمني منك

      حذف
  5. رائعة

    تسلم ايدك

    مع خالص تحياتى

    ردحذف
  6. كلماتك قوية وقاطعة

    تستحدثين وتخلقين صوراً لتعبرين عنها بإمتياز عما يدور بداخلك

    ولو انها للوهلة الاولى مُبهمة وتحتاج للقراءة اكثر من مرة

    استمتعت جدا بقراءتها

    ردحذف
    الردود
    1. :) الحمد لله انك شخص صبور وقدرت تقراها مره واتنين وتلاته

      حذف
  7. بجد كلمه هايله تكون قليله عليها

    ردحذف
  8. ايه الحلاوة دي يا بنوتة .... من اجمل ما قرأته ليكي بجد !!

    جامدة اوي !! ...

    ردحذف

اهلا وسهلا بكم في مدونتي المتواضعة ( من تحت البلكونة)
وملحوظة :- أي كومنت من شخص مجهول مش كاتب أسمة او فيه ألفاظ خارجة او بيتكلم في موضوع خارج عن النص هامسحة :)